تعد وجبة فطور الصباح من بين أهم الوجبات التي لا يمكننا الاستغناء عنها. ويوصي الخبراء بتناول الفطور بعد ساعة من الاستيقاظ، لأن ذلك يسهّل عملية الأيض، أي معدل حرق السعرات الحرارية، بشكل أسرع خلال اليوم.
أمراض القلب: تسبب أمراض القلب، وأهمها قصور القلب، تراكم السوائل واحتباسها في الأطراف السفلية على وجه الخصوص.
السعرات الحرارية السائلة. قد يستهلك الأشخاص كمية كبيرة من السعرات الحرارية دون شعور بالشبع، وبخاصة السعرات الحرارية الموجودة في الكحوليات.
يمكن أن تكون أسباب السمنة عند النساء واحد أو أكثر من العوامل التي ذكرناها وقد تشمل أيضًا:
تناول المكسرات والفواكه المجففة في الوجبات الصغيرة أو إضافتها إلى السلطة والأرز.
كلية مايو كلينك للدراسات العليا في العلوم الطبية الحيوية
النشاط البدني المتكرر: يمكن للأشخاص الرياضيين، أو الذين يكون مستوى نشاطهم البدني مرتفعاً، مثل العدائين؛ أن يحرقوا كميّاتٍ كبيرةً من السعرات الحرارية، ممّا يؤدي إلى انخفاض وزن الجسم.[٢]
حيث يتم إفراز هرمون الإجهاد والذي يعرف باسم "كورتيزل" وهو المسؤول عن فتح الشهية، فيصبح الإجهاد والتعب مرتبط بتناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من السعرات الحرارية، وهو أحد أسباب زيادة الوزن.
الضغط النفسي والتوتر: عندما تتعرض لضغوط مستمرة أو يومية، تزداد مستويات الكورتيزول لديك. وتبين الأبحاث أن زيادة الكورتيزول يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن. ويقول الدكتور جوش آكس، أخصائي التغذية السريرية، إن هذا يرجع إلى أن هرمون التوتر يعمل على تخزين الدهون في الجسم.
نذكر فيما يلي بعض أنواع مخفوق البروتين التي يمكن تحضيرها منزلياً كخلطات للتسمين، وذلك بخلط مكوناتها مع كوبين من الحليب أو ببديل عن الحليب العادي مثل حليب اللوز:
داء السكري من النوع الثاني. يمكن أن تؤثر السمنة في طريقة توظيف الجسم للأنسولين من أجل التحكم في مستويات السكر في الدم.
الأدوية المضادة للالتهاب لأنها تؤدي إلى احتباس السوائل زيادة الوزن بدون أكل وزيادة الشهية، وتعتمد زيادة الوزن على قوة الجرعة والفترة الزمنية لتناول العلاج، وتتركز مناطق زيادة الوزن في البطن والرقبة والوجه فهي الأماكن التي يتركز بها الدهون.
وقد تؤدي هذه العوامل إلى حدوث مضاعفات مثل الالتهاب المفصلي العظمي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ من الأفضل زيادة الوزن بشكلٍ تدريجي من خلال تناول الأطعمة الصحية، وتجنُّب تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكر المُضاف، والدهون، والملح؛ مثل: المشروبات السكرية، والكعك، والأطعمة الجاهزة، حيث يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية بدلاً من الأطعمة العالية بالسعرات الحرارية، إضافةً إلى التركيز على اللحوم العالية بالبروتين التي تساعد على بناء العضلات، والكربوهيدرات؛ كالأرز البني وغيره من الحبوب الكاملة التي تساعد على ضمان حصول الجسم على ما يحتاج، حتى في حال كان الشخص يُعاني من قلّة الشهية.[٣][٨]